قسم المقالات

نعرض لكم في هذا القسم المقالات التي قمنا بمراجعتها والتي ننصح بقرائتها والاطلاع عليها

boy reading

المقالات

test
وصية هوراشيو

غازي القصيبي رحمه الله كتب في روايته العصفورية على لسان البطل " لابد ، يادكتور أن تذكر نفسك دائماً بجهلك . كل يوم . كل لحظة . "هناك " أشياء في السماوات والأرض أكثر من تلك التي تحلم بها فلسفتك يا هوراشيو " وأورد في هوامش كتابه حياة في الإدارة ولعدة مرات العبارة : كنت أتلقى كجزء من التعليم المستمر ... جميعنا يعرف أن غازي رحمه الله يحمل شهادة الدكتوراه ومع ذلك لم يتوقف عن التعلم وتذكير نفسه بجهله أليس في الرواية جانب يمس الكاتب ؟! ماذا عسانا نقول ونحن نرى كثيرون سواء عبر الإعلام التقليدي أو الحديث وقد عكسوا تلك الوصية وليت الكثير منهم علم أو طرف علم _ كما يقول أستاذنا الشنطي بل الغالبية للإسف من مدعي المعرفة أو العلم نسأل الله السلامة و أن لا نكون منهم بعد ذلك هل ينفع أن يلقى عاقلاً إذناً لهم أو يلقي لهم بالاً ،جواب ذلك في أورقة عقولكم النيرة فأنا لا أعلم

test
كاريزما الكلمات

نلتقي في الحياة بأشخاص نجد ما لديهم ما يطلق عليه "كاريزما " تلك الشخصية الجذابة التي تدفعنا الى الإنصات لهم مشدوهين وفي تركيز تام . ليأتي التساؤل : ماذا لو نطق بنفس كلماتهم تلك أشخاص آخرون حينها يا ترى سيكون لهم نفس التأثير في الغالب _ لا تنتقل تلك الطاقة الإيجابية مع انتقال الكلمات . ولعله هناك سؤال آخر هل للكلمات كاريزما تحدث تأثيراً في القارئ أم أن الكاريزما لتلك العبارات هي تابعة للكاتب على وجه أدق أسلوب الكاتب . ربما أن هناك وجهة نظر أخرى لا أدري يسعدني أن أقرأها لديكم من خلال تعليقاتكم الثرية

test
بو نساي الكلام

في اليابان هناك فن زراعة يسمى "البو نساي " يقوم ذلك الفن في المقام الرئيسي على تقزيم الأشجار منذ بداية نموها , فترى شجرة عمرها عشرات السنين لا يتجاوز طولها النصف مترو ربما أقصر من ذلك . ذلك الفن الخاص له معجبوه وله أساتذة تخصصوا فيه إلى درجة الإحترافيه ولعله في هذا المقام يحضرنا المقوله " وللقياس فيما يعشقونه مذاهب " وهنا يأتي إلى الذهن تساؤل ربما يكون فيه شيء من الغرابه . ماذا لو تعامل البشر في حديثهم وحواراتهم مع الآخرين وفق منظور فن البونساي " أن لا يكون الكلام مجرد الكلام أن يكون النقاش لمجرد الثرثرة وإنما يكون خلاصة الحديث فن يفيد عقل المتكلم وعقل السامع على حد سواء , أليس ذلك أفضل من ترك أغصان الحوار تتشابك فلا يكون حينها مساحة لراحة الفكر أو البال . جذور الفكرة تهمس في هدوء: الآية 24 من سورة إبراهيم

test
وصية هوراشيو

غازي القصيبي رحمه الله كتب في روايته العصفورية على لسان البطل " لابد ، يادكتور أن تذكر نفسك دائماً بجهلك . كل يوم . كل لحظة . "هناك " أشياء في السماوات والأرض أكثر من تلك التي تحلم بها فلسفتك يا هوراشيو " وأورد في هوامش كتابه حياة في الإدارة ولعدة مرات العبارة : كنت أتلقى كجزء من التعليم المستمر ... جميعنا يعرف أن غازي رحمه الله يحمل شهادة الدكتوراه ومع ذلك لم يتوقف عن التعلم وتذكير نفسه بجهله أليس في الرواية جانب يمس الكاتب ؟! ماذا عسانا نقول ونحن نرى كثيرون سواء عبر الإعلام التقليدي أو الحديث وقد عكسوا تلك الوصية وليت الكثير منهم علم أو طرف علم _ كما يقول أستاذنا الشنطي بل الغالبية للإسف من مدعي المعرفة أو العلم نسأل الله السلامة و أن لا نكون منهم بعد ذلك هل ينفع أن يلقى عاقلاً إذناً لهم أو يلقي لهم بالاً ،جواب ذلك في أورقة عقولكم النيرة فأنا لا أعلم

test
كاريزما الكلمات

نلتقي في الحياة بأشخاص نجد ما لديهم ما يطلق عليه "كاريزما " تلك الشخصية الجذابة التي تدفعنا الى الإنصات لهم مشدوهين وفي تركيز تام . ليأتي التساؤل : ماذا لو نطق بنفس كلماتهم تلك أشخاص آخرون حينها يا ترى سيكون لهم نفس التأثير في الغالب _ لا تنتقل تلك الطاقة الإيجابية مع انتقال الكلمات . ولعله هناك سؤال آخر هل للكلمات كاريزما تحدث تأثيراً في القارئ أم أن الكاريزما لتلك العبارات هي تابعة للكاتب على وجه أدق أسلوب الكاتب . ربما أن هناك وجهة نظر أخرى لا أدري يسعدني أن أقرأها لديكم من خلال تعليقاتكم الثرية

test
بو نساي الكلام

في اليابان هناك فن زراعة يسمى "البو نساي " يقوم ذلك الفن في المقام الرئيسي على تقزيم الأشجار منذ بداية نموها , فترى شجرة عمرها عشرات السنين لا يتجاوز طولها النصف مترو ربما أقصر من ذلك . ذلك الفن الخاص له معجبوه وله أساتذة تخصصوا فيه إلى درجة الإحترافيه ولعله في هذا المقام يحضرنا المقوله " وللقياس فيما يعشقونه مذاهب " وهنا يأتي إلى الذهن تساؤل ربما يكون فيه شيء من الغرابه . ماذا لو تعامل البشر في حديثهم وحواراتهم مع الآخرين وفق منظور فن البونساي " أن لا يكون الكلام مجرد الكلام أن يكون النقاش لمجرد الثرثرة وإنما يكون خلاصة الحديث فن يفيد عقل المتكلم وعقل السامع على حد سواء , أليس ذلك أفضل من ترك أغصان الحوار تتشابك فلا يكون حينها مساحة لراحة الفكر أو البال . جذور الفكرة تهمس في هدوء: الآية 24 من سورة إبراهيم